مشاعل الشوق
جائت تلاطف للرضا نفسي وحيرتي
بعد قرار القلب هجرٍ لنار هواها وذكراها
وكان اتفاق النفس والعزةِ ولوعتي
ان لا تهاون مع غدر هجراها
والتفَّتْ بدلالها حولي ودغدغت سواحل خواصري
واحترقت اوراق قراراتي لسحرنجواها
بردٌ شديدٌ , وبلّل العَرَقُ منابتَ دهشتي
وعصتني المشاعر وما كانت لتعصاها
وخرجتُ طوعا من صول ارادتي
متقمصاً اجنحة الرباض من شهد فاها
وبات للتسائل صولات لميداني وجبهتي
وبدى الجواب يخشاني ويرعاها
ا
أللكحيلِ صولات على الحشا بتأبطِ ؟
ام لسحر اللَّحظ سهام تخيط العقل والفاه ؟
ام ان عذر التصرفِ.. آتٍ من فيض ثمالتي ؟
ولم اكُ ابدا تداولتُ الخمروما لامست شفاهي .. لانائه فاها ؟
في الامس كنت اقنعت النفس صولات ارادتي
ودمرت في الوما قصور ذكراها
واغلقت نوافذ اللين لشغاف النفس في صدري
وللاشواق مرساها ومجراها
وما دهاني تعود لدجى الليل محارتي ؟
ونور الفجر مشتاقٌ لسحر عيناها ؟
اما كنتُ طويتُ صفحات عشق مزاهري ؟
وما عذري اليوم نسيت نفسي ..
وما بدا لي اني كنت انساها ؟
ومالي اليوم محتار وكل العواطف تسائلني ؟
اي الهدايا احمل حين لقياها ؟
وما دها خلجات القلب , اراها تراقصت ؟
وكيف للزهرة ان تخفي اريج عطراها ؟
وانا من كانت طيور الدوح تعرفني
اذا غرَّدَت لتطربني .. اطرب ..
ولجوانحي براعة باخفاء فحوى نشواها
فما دهاني اليوم وما ذريعتي ؟
تورد خديها من لوعتي ....
ومن دمي تخضب جفناها ؟
سلوت النوم وخبزي واطباق موائدي ..
وعصت على النفس كل سبل سلواها
فكيف لي ان اسلو من تسكن مهجتي ؟
وبًطينِ القلب على الدوام غطّاها
ابيدي انكس اعلام البهجةِ لساريتي ؟
وكيف ليدي بعثرة نجوم الليل وجلب دجاه ؟
فالويل لي ان لم تطيع القلب سماحتي
يستل سيف الوجد , ومنه ارى
لليل نجوما ونحن في عزِ ضُحاها
انسيتها ؟؟ لالا ثم لالا ولا ولا ..
هي كاسي ونديمي وسعدي وبهجتي
نفسي نسيت , وما ذكر الفؤاد سواها
ولم اذكر لحظة ابدا اني كنت انساها